روائع مختارة | واحة الأسرة | أولاد وبنات (طفولة وشباب) | صديقتك المقرَّبة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > أولاد وبنات (طفولة وشباب) > صديقتك المقرَّبة


  صديقتك المقرَّبة
     عدد مرات المشاهدة: 2486        عدد مرات الإرسال: 0

* سَاعدي صديقتك المقرَّبة على بلوغ القمَّة

الصَّداقةُ الحقيقيَّةُ تعني أنك تتعاملين مع صديقتك بصِفَتِها أكثرَ من أختٍ شقيقةٍ بالنسبة لك، ولا يكون هذا مجرَّدَ ادِّعاءٍ، وإنَّما تُحاولين أن تُثبِتي صدقَ مشاعرك نحوَها من خلال الواقعِ العمليِّ، وهذا يتطلَّب منكِ أن تعملي على مساعدةِ صديقتك من أجل أن تُخرجَ أفضلَ ما لديها في الحياة وتُنجز أهدافَها وتحقِّق أحلامَها.

الصَّداقةُ التي تستمرُّ طوالَ العمر عملةٌ نادرةٌ في هذا الزَّمان، وهي تحتاجُ منك إلى أن تتفانَيْ في حمايةِ صديقتك من المخاطر التي يُمكن أن تتعرَّضَ لها وفي الوقتِ نفسِه تُعاونيها على إكتشافِ قُدراتِها ومهاراتِها لكي تفوزَ بما تُريد في الحياة.

وفيما يلي بعضُ النَّصائحِ المفيدةِ في هذا السِّياق:

=أولاً: أخبري صديقتك بمدَى اهتمامك بها:

لابد أن يكونَ تعبيرُك عن حبِّك وتقديرِك وإهتمامِك بصديقتك متكرِّرًا، لأنَّ عدمَ إنتباهِك لتكرار هذه الحقيقة ظنًّا منك أنها بالضَّرورة تتذكَّر هذا الأمرَ يؤدِّي إلى أنها تمرُّ بمواقفَ صعبةٍ في حياتها وتنسَى أن تلجأَ إليك، على خلافِ ما إذا لو كنتِ بالفعل دائمًا ما تبدِين لها وقوفك بجانبها وحرصك على مصلحتها فهذا سيجعل إسمَك هو أولَ إسمٍ يخطرُ على ذهنِها عندما تشعرُ بإحتياجٍ إلى المساعدة.

=ثانيًا: إهتمِّي بتقييم صديقتك تقييمًا إيجابيًّا:

وكلَّما كان هذا التقييمُ لصديقتك صادقًا ونابعًا بالفعل من عقلك وقلبك كلما كان ذلك عاملاً دافعًا لها لكي تلجأَ إليك طوال الوقتِ، لأنها تعلم أنك صادقةٌ في تقييمك لها وكذلك تحبِّين جوانبَها الإيجابيَّة، وهذا ما يجعل أيَّ نصحٍ تقدِّمينه لها يجد طريقه السريعَ إلى قلبها وعقلها، وهو ما يُساعدك بالضرورة على إخراجِ أفضل ما فيها من قدراتٍ وحثِّها على مواصلةِ طريق النجاح.

=ثالثًا: لا تبخلي عليها بنقاط تميُّزك:

صديقتك تختلف عن أيَّة إنسانةٍ أخرى يُمكن أن تُصادفيها في رحلةِ حياتك، لأنَّ صديقتك مثلُ أختك أنت تريدين أن تُصبح هي مثلك في كلِّ الأمور التي تتفوَّقين فيها سواءً كانت في أمورٍ دراسيَّةٍ أو إجتماعيَّةٍ أو رياضيَّةٍ أو جماليَّةٍ، وبالتالي فإنك لا تبخلين أبدًا على صديقتك بأن تُخبريها عن سرِّ تفوُّقك أو تميُّزك، بل تبذلين كلَّ جهدك بإخلاصٍ من أجل أن تصلَ هي أيضًا إلى أقصى درجةٍ ممكنةٍ من النجاح في هذا الأمر حتى وإن تحقق ما حقَّقتِه أنتِ، لأنَّ القدراتِ البشريَّة والملكاتِ تتفاوتُ بطبيعة الحال.

=رابعًا: قِفي بجانبها على طولِ الخطِّ:

إذا كانت صديقتك تبدأ نشاطًا جديدًا في حياتها أو تخوض غِمارَ تحدٍّ معيَّنٍ، فلابد أن تقفي إلى جوارها ومهما كانت درجةُ إنشغالك أو لو كنتِ تعانين من مشكلةٍ ما في حياتك فلابدَّ ألَّا تجعلي أيَّ شيءٍ يؤخِّرْكِ عن دعمِها وإحرصي على أن تستمعي إليها جيدًا، لتقدِّمي لها الدَّعمَ الذي تحتاجُه هي وليس الذي تتصوَّرين أنتِ أنَّها في حاجةٍ إليه.

=خامسًا: كُوني مرآةَ صديقتِك الصَّادقة : 

قد لَا يستطيعُ الإنسانُ أن يرى نفسَه بالصُّورةِ الحقيقيَّةِ الصَّادقةِ، ولذلك لابدَّ أن تكوني أنتِ النَّاصحةَ المخلصةَ لصديقتِك، فتحرصين دائمًا على الإستماعِ إلى إنتقاداتِ الآخرين وأَوْجُهِ إعتراضهم عليها لكي تنتقي من بين كلِّ ذلك ما يُمكن بالفعل أن يُفيد صديقتَك في رحلةِ حياتها ويُساعدها على الإستفادةِ من طاقتِها ومواهبِها وتفادي أيَّةِ عيوبٍ ممكنةٍ.

المصدر: موقع رسالة المرأة.